لو تأملنا تاريخ العلاقة بين الدين والسياسة سنجد أن الناس دوما على دين ملكوهم فعندما أراد فرعون قتل موسى استغل الدين ” انى أخاف أن يبدل دينكم ” وعندما أراد الخوارج قتل سيدنا على رضى الله عنه استغلوا الاستخدام الحرفى للدين ” إن الحكم إلا لله ”
المراد قوله إن هناك من يستغل الدين لسفك الدماء وحماية السلطه
فقد خرج علينا النتن ياهو مغيرا اسم معركته مع غزه من حرب ” السيوف الحديدية ” إلى ” هرمجيدون”
اى “حرب القيامة” هذه المعركة التي ذكرت فى التوراة والإنجيل و سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم الملحمة الكبرى التى ستحدث فى آخر الزمان
وفى كلمته للرد على إيران قال النتن ياهو بالنص
“إذا ضربتمونا سنضربكم فما من مكان فى إيران الا و تصله ذراع إسرائيل و هذا حق ينطبق على الشرق الأوسط برمته”
فهو لا يهدد إيران فقط بل يهدد الشرق الأوسط بكامله
ولمن لا يعرف السبب الحقيقي لضربة طوفان الأقصى
فالسبب كان ضربة أعدت لها إسرائيل لاجتياح غزة و الخلاص من المقاومة و لما علمت بها حماس سبقتهم بالضرب
وبالنسبة لضرب ايران و لبنان و سوريا هناك أسباب معلنه
وأسباب حقيقية غير معلنه لها أهداف سياسية و دينية
الخلاصه يا ساده أن الحرب مستمرة و لن تنتهى و الأسباب المخلوقة كثيره فاحتواء العالم مهمة أمريكية تستخدم فيها إسرائيل كقاعدة عسكرية وليس كدولة لتحقيق أهدافها لو تعلمون….