حصلت الباحثة شيماء خيرى عبد البديع على درجة دكتوراة الفلسفة فى العلوم البيئية بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس حول عنوان ” تقويم آليات التكيف مع البيئة فى المواقع الإلكترونية – نموذج مقترح لتنمية المسئولية البيئية لدى الجمهور”
تشكلت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور محمد معوض إبراهيم أستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس ، مناقشا ، والأستاذ الدكتور عبدالمسيح سمعان عبدالمسيح أستاذ التربية المتفرع – قسم العلوم التربوية والإعلام البيئى بجامعة عين ، وعميد معهد الإدارة بكلية رمسيس والأستاذ الدكتور إعتماد خلف معبد رئيسا ومشرفا ، والأستاذ الدكتور حنان السيد زيدان ، أستاذ الصحة النفسية المساعد ورئيس قسم العلوم التربوية والإعلام البيئى بجامعة عين شمس.
وأكدت لجنة التحكيم والمناقشة أن الباحثة بذلت جهد كبير فى رسالتها القيمة حول تقويم آليات التكيف مع البيئة فى المواقع الإلكترونية وتنمية المسئولية البيئية لدى الجمهور.كما قررت لجنة التحكيم الموافقة على تبادل الرسالة مع الجامعات والمعاهد البحثية .
وهدفت الرسالة البحثية المقدمة من الباحثة إلى تقويم آليات التكيف مع البيئة في بعض المواقع الإلكترونية .
و تنمية المسئولية البيئية لدي الجمهور ،قياس مدى فاعلية النموذج المقترح علي تنمية المسئولية البيئية لدي عينة من الجمهور.
تأتى أهمية الرسالة نحو آليات التكيف مع البيئة في ظل ما تعانيه البيئة ومواردها من تدهور وخراب ودمار يهدد حياة الكائنات الحية البشرية الحيوانية، النباتات ، الأحياء الدقيقة علي حد السواء، لذلك تري الباحثة أن العلاقة بين البيئة وأمن البشر والطبيعة محور اهتمام الكثير من الابحاث وموضوع العديد من المنشورات في العقود الأخيرة ، بل أصبحت مؤخراً محوراً مهماً من السياسة البيئية الدولية وفي نفس السياق فوسائل الإعلام تلعب دوراً مهماً في حشد رأي الجمهور وتوجيهه نحو تبني أطر ومعارف واتجاهات وسلوكيات معينة وتزيد أهمية هذا الدور في أوقات الأزمات أو الرغبة في تبني الجمهور وحشده للمشاركة في تحسين وتطوير البيئة والمحافظة عليها والتكيف معها.
و قد أوصت الدراسة الخاصة برسالة الباحثة ، الاستفادة من الموقع الإلكتروني الاخباري الذي تم تصميمه واقترحته الباحثة من قبل القائمين في وزارة البيئة بتضمين موضوعات البرنامج في الانشطة المجتمعية التي يتم تنفيذها،و تطبيق النموذج في المناطق المأهولة بالسكان من المجتمعات المحلية داخل المحميات الطبيعية المنتشرة في محافظات مصر.
كما أوصت الرسالة بضرورة الاستفادة من النموذج المقترح للموقع الإلكتروني الاخباري في برامج وانشطة التوعية البيئية التي
تنفذها وزارة البيئة في الحملات المختلفة ،و إنتاج المزيد من المقالات التي تعالج القضايا البيئية المختلفة بشكل ثابت ، بالإضافة إعداد برنامج تدريبي متكامل للقائمين بالاتصال لتنمية المعارف والسلوكيات البيئية في كيفية طرح
وتناول القضايا البيئية.
و أقترحت الدراسة البحثية ضرورة إعداد قوالب وأساليب جديدة لتقديم القضايا البيئية التي تأتي في برامج مختلفة .
وإعداد دراسات جديدة عن أهمية الإعلام البيئي في نشر المعلومات عن القضايا البيئية وطرق التكيف
معها ، كما اقترحت الرسالة ، إعداد دراسات مختلفة لمواقع الكترونية تقدم المعلومات بشكل مبسط للأعمار مختلفة ومراحل تعليم مختلفة حتى تستطيع كل الفئات العمرية فهمها وأيضا مراحل التعليم سواء المنخفض والمتوسط والعالي).
وإعداد دراسات تقدم القضايا البيئية وآليات التكيف معها في وسائل الإعلام المختلفة الاذاعة -التليفزيون – الصحف).
