هنأ إسماعيل موسى أمين أمانة الشئون الرياضية المركزية بحزب الشعب الجمهوري ورئيس إتحاد شمال افريقيا للخماسي الحديث، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأبطال القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، مؤكدا أن هذه المناسبة الخالدة تمثل لحظة فارقة في الوعي الجمعي المصري، ومحطة يجب التوقف عندها دوما لاستلهام الدروس والعبر في معاني الوحدة الوطنية، والوفاء لتضحيات الشهداء، والإصرار على حماية تراب هذا الوطن الغالي.
وأكد أن ذكرى تحرير سيناء ليست مجرد حدث نحتفل به كل عام، بل هي ملحمة متكاملة تؤكد أن مصر قادرة دومًا على استرداد حقوقها مهما طال الزمن أو اشتدت التحديات، وأن تلاحم الشعب مع جيشه هو المعادلة الحاسمة في كل الانتصارات الوطنية، مشيرا إلى أن ما تحقق في أكتوبر وما تلاه من معارك الدبلوماسية والتحرير، يؤكد أن الإرادة المصرية لا تقهر متى توحدت الصفوف خلف راية الوطن.
ووجه التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وللقوات المسلحة الباسلة التي ما زالت تضرب أروع الأمثلة في حماية الأمن القومي، والدفاع عن مقدرات الوطن، مؤكدا أن ما تقوم به الدولة اليوم من جهود تنموية ضخمة في سيناء يمثل مشروعا حضاريا متكاملا يستكمل ما بدأه الأبطال في ميادين القتال، ويحول أرض المعارك إلى أرض للحياة والمستقبل والتنمية.
وشدد على أن تحرير سيناء لم يكن نهاية المطاف، بل بداية لعهد جديد من البناء والتنمية، يستوجب من الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يتسلحوا بالوعي، والإخلاص، والعمل الجاد من أجل مصر قوية، عزيزة، وآمنة، تليق بتضحيات شهدائها، وتحقق أحلام أبنائها.
كل عام ومصر بخير، وسيناء حرة مزدهرة.