حسني ميلاد 
نظمت مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، فعالية موسعة بالتعاون مع حزب مستقبل وطن – أمانة مصر الجديدة، حملت عنوان ” اليوم العالمي للمرأة والقاضيات ومكتسبات عظيمات مصر” بحضور نخبة من الشخصيات العامة، والسيدات الملهمات، وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة، وأيضا مشاركة من أمانة المرأة بحزب الوعي، وذلك لتسليط الضوء على مكتسبات المرأة المصرية في الجمهورية الجديدة، ولا سيما القاضيات ودورهن المتنامي في المنظومة القضائية.
شهدت الفعالية نقاشات موسعة حول الإنجازات التي حققتها المرأة المصرية خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ظل دعم القيادة السياسية لتمكين المرأة في مختلف المجالات، ومنها تقلدها مناصب قضائية بارزة.
وأكد المشاركون في اللقاء من مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية ، وأمانة المرأة بحزب مستقبل وطن – أمانة مصر الجديدة، أن المرأة المصرية تلعب دورًا محوريًا في قيادة مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة، مستفيدةً من الدعم غير المسبوق الذي تقدمه الدولة لتمكينها في مختلف المجالات. وأن المرأة المصرية لم تعد مجرد شريك في التنمية، بل أصبحت قوة دافعة للتغيير، حيث باتت تتولى مناصب قيادية بارزة في مؤسسات الدولة، وتساهم بفاعلية في صياغة مستقبل أكثر تقدمًا و استدامة.
وأوضحت المشاركات في اللقاء أن الجمهورية الجديدة تقوم على مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص، وهو ما انعكس في التوسع في تمكين المرأة داخل المناصب التنفيذية، والبرلمانية، والقضائية، والاقتصادية، بالإضافة إلى تعزيز دورها في ريادة الأعمال والمجتمع المدني. مشددين على أن المرأة المصرية أثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات المصيرية، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في تحقيق التنمية الشاملة وبناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة، مؤكدين أن استمرار دعم المرأة وتعزيز مشاركتها في صنع القرار هو الضمانة الحقيقية لتحقيق نهضة شاملة، وأن المجتمع القوي والمتقدم هو الذي يمنح المرأة الفرصة الكاملة للريادة والإبداع والمساهمة الفاعلة في بناء الوطن.
وأكدت قيادات ومجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، أن احتفالنا باليوم العالمي للمرأة والقاضيات يعكس التقدير العميق لدور المرأة المصرية، لا سيما في مجال العمل العام والمجال القضائي، ويؤكد استمرار الجهود لدعم تمكينها وتعزيز مكانتها في المجتمع.
كما شدد ممثلو حزب مستقبل وطن – أمانة مصر الجديدة، على أهمية التعاون بين مختلف الجهات من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات للمرأة المصرية، بما يعزز مسيرة التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة.
وتطرق اللقاء إلى الاحتفال بـ يوم الشهيد المصري، الذي يوافق 9 مارس من كل عام، والحديث عن أهمية هذا اليوم الذي يجسد أسمى معاني التضحية والفداء في سبيل الوطن. وأكدت المؤسسة أن أسر الشهداء، وخاصة الأمهات، والبنات، والزوجات، يمثلن رمزًا للصمود والعطاء، حيث يواصلون مسيرة البناء والتنمية رغم فقدانهم لأعز الأحباب. كما شددت المناقشات على الدور الحيوي الذي تلعبه أسر الشهداء في نقل قيم الانتماء والتضحية للأجيال القادمة، وأن الاعتراف بتضحياتهم لا يكون فقط بإحياء الذكرى، بل أيضًا بدعمهم وتمكينهم ليكونوا جزءًا فاعلًا في تنمية المجتمع.