كتب – حسين عبيد
أكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الطيران المدني، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين، خاصة في إدارة المجال الجوي والتنسيق في الأوقات الاستثنائية. وأضاف أن البلدين لديهما فرص واعدة يمكن استغلالها لخدمة مصالح الشعبين في هذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك خلال استقباله الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي، والسيد عبد العزيز الدعيلج، رئيس هيئة الطيران المدني السعودي، بحضور السفير صالح بن عيد الحصيني، سفير المملكة بالقاهرة، والوفد المرافق لهم، وذلك لبحث سُبل العمل المشترك بين البلدين في مجال الطيران المدني، وبخاصة تطوير الآليات التشغيلية وإدارة المجال الجوي.
وأكد الحفني أن هذا اللقاء يعكس عمق العلاقات الثنائية التي تمتد عبر عقود من التعاون المثمر، مشيرًا إلى أن التنسيق المستمر بين مصر والسعودية في مجال الطيران المدني يعزز من مكانة البلدين كمحاور رئيسية للطيران في منطقة الشرق الأوسط، ويسهم في زيادة كفاءة حركة الطيران بينهما.
من جانبه، أعرب الدكتور عصام بن سعد عن سعادته بحفاوة الاستقبال التي تلقاها هو والوفد المرافق له، مشيرًا إلى أن العلاقات بين مصر والسعودية تُعد نموذجًا يُحتذى به في التعاون العربي، ليس فقط في مجال الطيران المدني بل في مجالات أخرى عديدة. وأضاف أن المملكة العربية السعودية تلتزم بتعزيز هذا التعاون من خلال مزيد من التنسيق وتبادل الخبرات، مما يعزز النتائج الاقتصادية المرجوة لكلا البلدين، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة.
كما أشار الدكتور عصام إلى أهمية استمرار التواصل بين الجهات المختصة في البلدين، وضرورة تبادل الرؤى والمقترحات التي من شأنها تحسين العمليات التشغيلية وتطوير البنية التحتية للطيران المدني، بهدف تحقيق أفضل النتائج.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على استمرارية الاجتماعات الدورية بين الجانبين لضمان متابعة وتفعيل ما تم التوصل إليه من تفاهمات، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.