نظمت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد ، وحدة السياسات بالوزارة ، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد والذي يصادف الـ 9 من ديسمبر من كل عام ، بمشاركة 200 شابًا وشابة من الكيانات الشبابية وأعضاء مراكز الشباب بــ 4محافظات هي ( الجيزه ؛ القاهرة ؛ بني سويف ؛ القليوبية ) ، بمركز التعليم المدني بالجزيرة ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة .
جاء ذلك بحضور :” الأستاذة ايمان عبد الجابر ، وكيل الوزارة – رئيس الادارة المركزيه للتعليم المدني ، الدكتور علاء المصري ، نائب مدير الاكاديمية الوطنيه لمكافحة الفساد للدراسات العليا ، الدكتور محمد غنيم ، مدير عام التعليم المدني وتاهيل الكوادر الشبابية ، الدكتور إسلام شاهين “.
ومجمل ماجاء في اللقاء في الجلسة النقاشية الأولي بعنوان ” جهود الدولة المصرية وخطواتها الثابتة لاقتلاع جذور الفساد ، وأكد المتحدثون ” أن جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ،رئيس الجمهورية ، قفزت في السنوات العشر الماضية قفزات مهمة وقوية وصارمة في مجال مكافحة الفساد، وأصبح الكل يحسب ألف حساب قبل أن يقدم على أي عمل فيه نوع من الفساد أو حتى شبة للفساد ، وانطلاقًا من الإصرار والعزيمة القوية على التصدي لهذه الجريمة من خلال برامج ومبادرات فاعلة ، تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة وخطوة كبيرة وفعالة نحو تحقيق أهداف رؤية مصر (2030) .
وتناولت الجلسة الثانية :” نشر الوعي بأهمية مكافحة الفساد وتعزيز ثقافة النزاهة والشفافية ، المفاهيم المرتبطة بالفساد وانواعه” ، حيث يعرف الفساد:«بأنه شكل من أشكال خيانة الأمانة أو الجريمة يرتكبها شخص أو منظمة يُعهد إليها بمركز سلطة، وذلك من أجل الحصول على مزايا غير مشروعة أو إساءة استخدام تلك السلطة لصالح الفرد يمكن للفساد أن يشمل العديد من الأنشطة التي تتضمن الرشوة والاختلاس … » ، حيث تحتفل مصر كُل عام تحديداً في التاسع من ديسمبر باليوم العالمي لمكافحة الفساد في بادرة من شأنها توعية المجتمع والأفراد بخطورة الفساد وأسبابه والطرق المُثلى لِمكافحته ،لأن الفساد لا يخص مجتمعاً واحداً بعينه أو دولة بذاتها ، وإنما هو ظاهرة عالمية تشكو منها كل الدول ، والفساد ظاهرة اجتماعية وسياسية واقتصادية سلبية تؤثر على المجتمع بشكل عام ، وعلى جميع جوانب الحياة المُختلفة بشكل خاص ، كما أنهُ يؤثر بشكل مباشر على وتيرة التنمية الاقتصادية ، فعملية مكافحة الفساد تبدأ من الفرد نفسه ، من خلال استشعاره لواجبه الديني والوطني اتجاه وطنه ، بتقديم يد العون من خلال الإبلاغ وتقديم المعلومات عن أي ممارسات وأعمال تنطوي تحت مظلة الفساد .
وأعرب المشاركون خلال عرض تساؤلاتهم عن أهمية الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة الفساد، تأكيدًا على أن الجمهورية الجديدة ماضية في جهودها لتعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفسا، ولا يمكن أن ينتهي دون عمل جماعي ومسؤولية مُجتمعية تعي بأهمية النزاهة في مجتمعنا .