كتب حسنى ميلاد
كرمت منظمة العمل الدولية، ، المخرج مهند دياب مستشار وزير التضامن للتوثيق المرئي عن فيلم “أطفال ولكن” في إطار اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، بحضور إيريك أوشلان مدير منظمة العمل الدولية في مصر وإريتريا ومدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا،والوزيرة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والسفير الدكتور ميكيلي كواروني سفير إيطاليا في مصر، والدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، و حسن شحاتة وزير العمل.
يأتي تكريم “دياب” بعد فوزه بجائزة إكسيل الإعلامية على مستوى إفريقيا في مسابقة “أصوات ضد عمل الأطفال” بدولة كينيا التي نظمتها منظمة العمل الدولية مايو الماضي.
ويحمل فيلم دياب الوثائقي “أطفال ولكن” دعوة حقيقية للتغير من خلال سرده الإبداعي للقضية والقصة التسجيلية، كذلك الصورة السينمائية للفيلم وكيفية مراعاته للقيم الأخلاقية في توثيق القضية بشكل حرفي.
يمتلك دياب مكتبة فيلمية ضخمة تضم أكثر من 100 فيلما وثائقيا على مدار ال 15 عاما الماضية، تنوعت ما بين مختلف القضايا الاجتماعية والتنموية التى تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030.
ساهم برؤيته الفنية في تلخيص وترجمة القضايا الاجتماعية التنموية إلى صور بصرية شيقة بما في ذلك قضايا الفئات المهمشة في المجتمع المصري، وأصبحت تعرض أعماله سنويا في الاحتفالات الرئاسية الهامة، مثل الاحتفالات بالمرأة والأم المثالية وذوي الإعاقة.
كما عمل كخبير مع العديد من منظمات الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية و”هيئتي الأمم المتحدة للمرأة و للمخدرات والجريمة” ومنظمة دروسوس الدولية ومؤسسة “فيزيو” الهولندية، واطلاق مشاريع تتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان والأشخاص ذوى الإعاقة و مختلف القضايا التنموية التي تتعلق بالتغيير الاجتماعي.
أهلته خبراته الأكاديمية والمهنية فى حصوله على العديد من الجوائز فى المهرجانات السينمائية، حيث يمتلك مدرسة خاصة في حكى الأفلام التسجيلية اخرج من خلالها الكثير من الأفلام في عدد من الدول الاوروبية والافريقية والولايات المتحدة الأمريكية.
حصد مؤخرا، جائزة اكسيل على مستوى افريقيا عن فيلمه ” أطفال ولكن “، كما تم تكليفه العام الماضي برئاسة مهرجان المرأة العاملة في مصر، فضلا عن تطويره منهجا مبسطا لعلوم اللغة السينمائية حيث قام بتدريسه في عدد من الجامعات المصرية والورش السينمائية داخل مصر وخارجها.