ودع الزمالك والمصري البورسعيدي بطولة الكونفدرالية الأفريقية في ليلة كبيسة وحزينة للكرة المصرية..
ففي مفاجأة غريبة وغير متوقعة خسر الزمالك من ستلينبوش الجنوب أفريقي بهدف وحيد علي ستاد القاهرة وأمام جماهير زملكاوية متحمسة أصابتها الصدمة المروعة فإلتزمت الصمت بعد هدف الضيوف في حزن شديد..وكان الزمالك قد تعادل بدون أهداف في جنوب أفريقيا وتخيل الجميع أنه حجز مكانا في الدور قبل النهائي.
وأيضا خسر المصري بهدفين نظيفين في تنزانيا أمام فريق سيمبا الذي حسم بطاقة المربع الذهبي بركلات الترجيح.
ظهر الزمالك بأداء باهت، غابت عنه الفاعلية الهجومية واللمسة الأخيرة، مع اعتماد مفرط على الكرات العرضية التي لم تُجْدِ نفعًا أمام دفاع منظم للفريق الجنوب إفريقي، الذي نجح في استغلال المساحات وفرض خطورته في أكثر من مناسبة.
وجاء هدف اللقاء الوحيد عن طريق سيهلي ندولي في الدقيقة 79، بعدما استغل كرة عرضية داخل منطقة الجزاء وسددها مباشرة في شباك محمد عواد، مانحًا فريقه الأفضلية في توقيت قاتل. وحاول نبيل عماد “دونجا” تعديل النتيجة بعدها بثلاث دقائق، إلا أن تسديدته مرت بجوار القائم، في أبرز فرص الزمالك خلال اللقاء.
جاء وداع الزمالك البطولة وسط تساؤلات متزايدة حول مستوى الفريق وقدرته على المنافسة في البطولات القارية وحتي المالية.وكذلك انفجر بركان الغضب ضد إدارة النادي واللاعبين المتواضعين في المستوي ولجنة التخطيط التي تفرغت لأزمة زيزو دون جدوي.