في الليلة الثانية لشهر رمضان المبارك شهدت مسابقة الدوري سقوطا مزدوجا للأهلي والزمالك أمام فريقين مهددين بالهبوط..خسر الأهلي من البنك الأهلي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة..وخسر الزمالك من الجونة بثلاثة أهداف مقابل هدفين .
لم تمر سوي أيام قليلة علي مباراة القمة بين القطبين في الرياض في نهائي الكأس والتي صاحبتها زفة كبيرة اتضح بعدها أنها كانت احتفالية استثنائية لمباراة متواضعة تعكس الحالة المتردية للكرة المصرية بما تابعناه في كأس الأمم الأفريقية والفجوة الواسعة التي أصبحت تفصل الكرة المصرية بالكرة الأفريقية.
أكبر فريقين في مصر يشكلان العمود الفقري للمنتخبات بكل مراحلها السنية أكدا أن القمة التي نفخنا فيها لم تكن سوي هزل وخداع بصري..لأن مباراتي الليلة عكست كل العيوب التي تعاني منها الكرة المصرية في التنظيم وثغرات الدفاع والمزاجية التي أصبحت ملازمة للاعب المصري ..وهي تقريبا المرة الأولي التي يدخل في مرمي القطبين 7 أهداف دفعة واحدة في ليلة واحدة..
هي لعنة قمة الرياض التي أرادوا تضخيمها في الوقت الذي حذر العقلاء من أن مستوي المباراة يجب أن يخضع للدراسة وألا ينشغل الجميع فقط إما بالإحتفال بالفوز أو التعبير عن الأسي كن الهزيمة ..والغريب أن فريقين كبيرين بحجم الأهلي والزمالك يتقدمون في النتيجة ثم لا يتمكنان من الحفاظ علي التقدم أمام فريقين متواضعين..