ردت الدكتورة منال متولي، رئيس لجنة البيئة بنقابة المهندسين العامه المصريه، على التصريحات التي أدلى بها مؤخرًا أحد الإعلاميين، والتي تقلل من أهمية الالتحاق بكليات الهندسة باعتبارها من كليات القمة، حيث أوضحت بدون كليات القمه ينهار المجتمع ، لأن كليه الطب تحافظ علي صحه المواطن بشكل عام، والهندسه تبني المنشآت والطرق والكبار ي وتدير المصانع وتنتج فلولا كليات القمه ينهار المجتمع و لهذا نؤكد على الدور المحوري والحيوي الذي تلعبه الهندسة في بناء وتطوير المجتمع المصري.
وأشارت الدكتورة منال متولي، أن الهندسة ليست مجرد اختيار أكاديمي، بل هي العمود الفقري للبنية التحتية والصناعية والتكنولوجية في مصر. المهندسون هم القوة الدافعة وراء تصميم وتنفيذ المشاريع الكبرى التي تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن. إنهم المسؤولون عن بناء الجسور، وتطوير شبكات الطرق، وتصميم المدن، وإنشاء محطات الطاقة، وتحقيق التحول الرقمي، وغيرها من الإنجازات التي تضع مصر على طريق التقدم والازدهار.
وأوضحت الدكتورة منال متولي، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة إلى تنفيذ مشاريع قومية ضخمة، مثل مبادرة “حياة كريمة” وتطوير البنية التحتية على مستوى الجمهورية، يصبح من الضروري توفير كفاءات هندسية عالية مؤهلة قادرة على تحمل المسؤولية وتنفيذ هذه المشاريع بكفاءة وفعالية.، ولذلك فإننا بحاجة إلى تشجيع الشباب على الالتحاق بكليات الهندسة، والتمسك بطموحاتهم في هذه المجالات الحيوية.
ونحن في نقابة المهندسين نرفض رفضًا قاطعًا أي محاولات للتقليل من شأن الهندسة كواحدة من أهم التخصصات التي تدفع بمصر نحو المستقبل. وندعو جميع الطلاب وأولياء الأمور إلى إدراك الأهمية البالغة لهذه المهنة في تحقيق التنمية الشاملة لمصر. الهندسة ليست مجرد بناء وتشييد؛ إنها تخطيط استراتيجي، وإدارة موارد، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات المعقدة، وهي المفتاح لتحقيق اقتصاد قوي ومستدام.
وفي الختام، تؤكد الدكتورة منال متولي، رئيس لجنة البيئة بنقابة المهندسين، على أهمية دور الإعلام في توجيه الرأي العام بشكل إيجابي، وندعو جميع الإعلاميين والمؤثرين إلى دعم الجهود الوطنية التي تسعى إلى تعزيز مكانة الهندسة، وتشجيع الشباب على الإسهام في بناء مستقبل مصر من خلال هذه المهنة النبيلة.