عاجل
أمسيات رمضان.. “التراث والثقافة والإعلام” على مائدة الأعلى للثقافة تجديد التوصيات للاهتمام بالتراث الثقافي المصري أهمية تربية النشء على إدراك قيمة مصر الثقافية تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والسيد اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور جمال الشاعر مقرر لجنة الإعلام، والدكتور محمد شبانه مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي انعقدت بالمجلس الأعلى للثقافة مائدة مستديرة بعنوان “التراث والثقافة والإعلام”، أعدها ونسقها الأستاذ إيهاب حفني مدير برامج قناة النيل الثقافية، وأدار المائدة الدكتور جمال الشاعر، والذي بدأ اللقاء بالحديث عن تجريف الشخصية العربية ودور الإعلام في ذلك، قائلاً إن لجنة الإعلام تسعى من خلال استراتيجية الوزارة بإقامة شراكة بين الإعلام والمؤسسات الثقافية، وأن هناك محاولة واضحة لتجريف الشخصية العربية من كل ما تحمله من تراث لكي تصبح شخصية هشة ليس لها هوية. ثم تحدث الشاعر مسعود شومان عن كيفية الاستفادة من التراث المصري، وكذلك كيفية استقطاب الإعلام من أجل ذلك الهدف، وتابع حديثه ببعض ما أتى به التراث الشعبي من أغانٍ ومقاطع احتفى بها بشهر رمضان الكريم بداية من مقاطع توثق رؤية هلاله حتى انتهاء الشهر المبارك، وكذلك تحدث عن الأغنية الشعبية وما تحمله من حكم ومواعظ ولحظات من البهجة إلى آخر ما تحوي الأغنية الشعبية من حالات إنسانية مختلفة، مؤكداً أن التراث مفهوم متسع، ويجب علينا أن نفرّق بين التراث والمأثور، فالتراث هو ما دخل جب الماضي، أما المأثور فهو حصيلة من العادات والتقاليد القديمة ما زالت تعاش حتى الآن. وعن المكان وتأثيره في المنتج الثقافي والموروث قال شومان إن تعدد الأقاليم أدى إلى تعدد الموروث الشعبي، فلكل إقليم ومنطقه نجد تراثاً مختلفاً عن منطقة وإقليم آخر ، فتراث الجنوب مثلاً مختلف عن تراث الدلتا ووجه بحري، وأكد أيضاً ضرورة رسم خريطة لكل هذا، فهي كنوز موسيقية وشعرية تختلف باختلاف الموقع، وعن الجمع الميداني على مستوى مصر قال إن هناك تشعباً واضحاً، وتمنى أن ينشأ كيان واحد يقف على ذلك ويعمل بجد من أجل إعداد موسوعات لما سوف يتم رصده. ثم تحدث الشاعر محمد بغدادي مؤكداً عظمة مصر ثقافيّاً وأدبيّاً بما تحمله من تراث غني يشهد به الجميع، وتعجّب من غياب التراث المادي وغير المادي عن معظم المنصات المعنية، وكذلك المشهد الإعلامي، فالإعلام (كما قال) له عدد من الدوائر منها: الإقليمى والمحلي والعربي والدولي، ومن أجل ترسيخ وتأكيد هويتنا التراثية يجب أن تتضافر كل الجهود الإعلامية من أجل هذا الهدف. ثم تحدثت الدكتورة حنان عمارة عضو مجلس إدارة الاتحاد الإقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالجيزة ورئيس لجنة الأسرة مؤكدة أن النشء الجديد غاب عنه التراث بكل ما يحويه، فكثير منهم لا يعلم شيئاً عن تراثه، وأكدت أن الخطأ في هذه الحالة على الكبار، فالتراث يجب الحفاظ عليه، وكذلك يجب أن يورَّث للأجيال الجديدة، فهو شيء نفيس ونادر، ومحط إعجاب العالم، ودعت الآباء لكي يقوموا بتعريف أبنائهم حول قيمة مصر الثقافية. وعن تراث الموسيقى المصرية تحدث الدكتور محمد شبانه أستاذ الموسيقى الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون ومقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي، وقال في كلمته إن تراث الموسيقى المصرية وخاصة الموسيقى التقليدية، والذي يتمثل في موشحات وقصائد، وأن هذا الشق وحده يمثل كنزاً عظيماً من الأسطوانات وما تركه فنانو تلك الفترة من تراث نادر وقيم ، كما تحدث شبانه عن عدد من البرامج الموسيقية التي كانت تقدم في التلفزيون المصري وعدد من البرامج الإذاعية التي كان لها دور عظيم في ربط الأجيال المعاصرة بفنهم وموسيقاهم العربية المصرية الأصيلة. واختتمت المائدة بعرض فني وإنشاد لفرقة النيل للآلات الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.
الخميس. مارس 13th, 2025

شريف فتحي: مصر تقدم تنوعاً سياحياً لا مثيل له في العالم

محمد عبيدمحمد عبيد 7, مارس 2025 23:03:14

أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار أن المقصد السياحي المصري لا يقتصر على منتج السياحة الثقافية فقط، بل يتمتع بتنوع فريد في منتجاته السياحية التي لا تُضاهى في العالم. جاء ذلك خلال زيارته الحالية للعاصمة اليابانية طوكيو، حيث عقد اجتماعاً مع Hiroyuki Takahashi رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات السياحة اليابانية (JATA)، ونائبه، بالإضافة إلى ممثلي نحو 10 من كبرى شركات السياحة العاملة بالسوق الياباني، بما في ذلك HIS وJTP وHankyu International وBertra.

وفي بداية الاجتماع، أعرب فتحي عن استعداده للاستماع إلى آراء ومقترحات الشركات اليابانية، مؤكداً أن دور الحكومة المصرية يتمثل في دعم القطاع الخاص وتيسير عمله لتحقيق النهوض بقطاع السياحة في مصر. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على إبراز التنوع السياحي الذي تتمتع به مصر، لتصبح الوجهة الأكثر تنوعاً في العالم من حيث الأنماط والمنتجات السياحية.

واستعرض فتحي الاستراتيجية الحالية للوزارة، والتي تهدف إلى تعزيز صورة مصر كوجهة سياحية عالمية تحت شعار “مصر.. تنوع سياحي لا مثيل له” (Unmatched Diversity). وأوضح أن البرامج التسويقية والترويجية التي سيتم إطلاقها قريباً ستسلط الضوء على هذا التنوع، مشيراً إلى التطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية في مصر، بما في ذلك شبكات الطرق والمواصلات والكباري والمطارات والسكك الحديدية الجديدة، مما ساهم في ربط المقاصد السياحية المختلفة وتسهيل تنقل السائحين بينها.

شريف فتحي خلال لقائه مع الوفود اليابانية

كما تطرق فتحي إلى جهود الدولة المصرية لتشجيع الاستثمار السياحي، خاصة في القطاع الفندقي، حيث من المتوقع زيادة الطاقة الفندقية في مصر خلال العام الجاري بما يتراوح بين 25 إلى 30 ألف غرفة فندقية. وأشار إلى المخطط الاستراتيجي الجاري تنفيذه لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس حتى منطقة سقارة، والتي تشمل أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، مما سيوفر فرصاً استثمارية جديدة ويساهم في إنشاء فنادق ومناطق ترفيهية.

من جانبه، رحب Hiroyuki Takahashi بزيارة فتحي لليابان، وأشاد بافتتاح معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” في طوكيو، والذي يعكس شغف الشعب الياباني بالحضارة المصرية القديمة. وأكد أن المعرض يمثل عنصر جذب سياحي قوي لمصر، خاصة في ظل زيادة الطلب على الوجهات السياحية المصرية مثل القاهرة والأقصر وأسوان. كما وجه Takahashi دعوة لفتحي لحضور فعاليات اكسبو اليابان للسياحة المقرر في سبتمبر القادم، للمشاركة في الترويج للمقصد السياحي المصري.

وأكد ممثلو شركات السياحة اليابانية خلال الاجتماع على أهمية زيادة عدد رحلات الطيران بين مصر واليابان لتصل إلى ثلاث رحلات أسبوعياً بدلاً من رحلة واحدة حالياً، مع توسيع نطاق هذه الرحلات لتشمل القاهرة والأقصر وأسوان. كما طالبوا بزيادة الترويج للمقصد السياحي المصري في اليابان، خاصة للمتحف المصري الكبير، من خلال تنظيم رحلات تعريفية لوسائل الإعلام والمؤثرين اليابانيين للتعرف على كنوز الحضارة المصرية.

حضر الاجتماع سفير مصر باليابان محمد أبو بكر، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل، ومعاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة أحمد نبيل، ومسئول السوق الياباني بسمة عزت، ومدير مكتب مصر للطيران بطوكيو آلاء سمير.

يذكر أن فتحي وعمدة طوكيو كانا قد افتتحا صباح اليوم معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” في محطته السادسة بالعاصمة اليابانية طوكيو، والذي يُعد أحد الفعاليات الهامة للترويج للسياحة المصرية في اليابان.


#اليابان #تنوع #سياحة #شريف فتحي #طوكيو #مصر #موقع العالم الآن الإخبارى alalamalan #وزير السياحة والآثار

اخبار مرتبطة

أخبار مختارة

أمسيات رمضان.. “التراث والثقافة والإعلام” على مائدة الأعلى للثقافة تجديد التوصيات للاهتمام بالتراث الثقافي المصري أهمية تربية النشء على إدراك قيمة مصر الثقافية تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والسيد اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور جمال الشاعر مقرر لجنة الإعلام، والدكتور محمد شبانه مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي انعقدت بالمجلس الأعلى للثقافة مائدة مستديرة بعنوان “التراث والثقافة والإعلام”، أعدها ونسقها الأستاذ إيهاب حفني مدير برامج قناة النيل الثقافية، وأدار المائدة الدكتور جمال الشاعر، والذي بدأ اللقاء بالحديث عن تجريف الشخصية العربية ودور الإعلام في ذلك، قائلاً إن لجنة الإعلام تسعى من خلال استراتيجية الوزارة بإقامة شراكة بين الإعلام والمؤسسات الثقافية، وأن هناك محاولة واضحة لتجريف الشخصية العربية من كل ما تحمله من تراث لكي تصبح شخصية هشة ليس لها هوية. ثم تحدث الشاعر مسعود شومان عن كيفية الاستفادة من التراث المصري، وكذلك كيفية استقطاب الإعلام من أجل ذلك الهدف، وتابع حديثه ببعض ما أتى به التراث الشعبي من أغانٍ ومقاطع احتفى بها بشهر رمضان الكريم بداية من مقاطع توثق رؤية هلاله حتى انتهاء الشهر المبارك، وكذلك تحدث عن الأغنية الشعبية وما تحمله من حكم ومواعظ ولحظات من البهجة إلى آخر ما تحوي الأغنية الشعبية من حالات إنسانية مختلفة، مؤكداً أن التراث مفهوم متسع، ويجب علينا أن نفرّق بين التراث والمأثور، فالتراث هو ما دخل جب الماضي، أما المأثور فهو حصيلة من العادات والتقاليد القديمة ما زالت تعاش حتى الآن. وعن المكان وتأثيره في المنتج الثقافي والموروث قال شومان إن تعدد الأقاليم أدى إلى تعدد الموروث الشعبي، فلكل إقليم ومنطقه نجد تراثاً مختلفاً عن منطقة وإقليم آخر ، فتراث الجنوب مثلاً مختلف عن تراث الدلتا ووجه بحري، وأكد أيضاً ضرورة رسم خريطة لكل هذا، فهي كنوز موسيقية وشعرية تختلف باختلاف الموقع، وعن الجمع الميداني على مستوى مصر قال إن هناك تشعباً واضحاً، وتمنى أن ينشأ كيان واحد يقف على ذلك ويعمل بجد من أجل إعداد موسوعات لما سوف يتم رصده. ثم تحدث الشاعر محمد بغدادي مؤكداً عظمة مصر ثقافيّاً وأدبيّاً بما تحمله من تراث غني يشهد به الجميع، وتعجّب من غياب التراث المادي وغير المادي عن معظم المنصات المعنية، وكذلك المشهد الإعلامي، فالإعلام (كما قال) له عدد من الدوائر منها: الإقليمى والمحلي والعربي والدولي، ومن أجل ترسيخ وتأكيد هويتنا التراثية يجب أن تتضافر كل الجهود الإعلامية من أجل هذا الهدف. ثم تحدثت الدكتورة حنان عمارة عضو مجلس إدارة الاتحاد الإقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالجيزة ورئيس لجنة الأسرة مؤكدة أن النشء الجديد غاب عنه التراث بكل ما يحويه، فكثير منهم لا يعلم شيئاً عن تراثه، وأكدت أن الخطأ في هذه الحالة على الكبار، فالتراث يجب الحفاظ عليه، وكذلك يجب أن يورَّث للأجيال الجديدة، فهو شيء نفيس ونادر، ومحط إعجاب العالم، ودعت الآباء لكي يقوموا بتعريف أبنائهم حول قيمة مصر الثقافية. وعن تراث الموسيقى المصرية تحدث الدكتور محمد شبانه أستاذ الموسيقى الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون ومقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي، وقال في كلمته إن تراث الموسيقى المصرية وخاصة الموسيقى التقليدية، والذي يتمثل في موشحات وقصائد، وأن هذا الشق وحده يمثل كنزاً عظيماً من الأسطوانات وما تركه فنانو تلك الفترة من تراث نادر وقيم ، كما تحدث شبانه عن عدد من البرامج الموسيقية التي كانت تقدم في التلفزيون المصري وعدد من البرامج الإذاعية التي كان لها دور عظيم في ربط الأجيال المعاصرة بفنهم وموسيقاهم العربية المصرية الأصيلة. واختتمت المائدة بعرض فني وإنشاد لفرقة النيل للآلات الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.