كتب محمود غانم
في تحدي صارخ لوزارة التربية والتعليم التي تحاول جاهده تخفيف الأعباء علي الطلاب و أولياء الأمور من خلال تعديل مواد ودمخ مواد لتقليل العبء المادي والمعنوي والقضاء على منظومة السناتر والدروس الخصوصيه ، تحولت أعمدة الإنارة بشوارع الإسماعيلية إلى ملصقات و بانرات ضخمة مضيئة تبدو للوهلة الأولي كأنها افيش لفيلم رعب وخاصة أن جيرافك الصور مرسوم بحرفية شديدة للأبطال المدرسين وعندما تقترب من الصور لمعرفة اسم الفيلم او الأبطال تكتشف وقتها انه سنتر تعليمي يضخ ملايين الجنيهات من أجل حملة إعلامية الإعلانات للدروس الخصوصية والقائمين عليها التي يعج السنتر بها ومدون بها أرقام التليفون وعنوان السنتر وكذلك كلمه بادر بالحجز قبل نفاد الأماكن وسط سقوط إداري رهيب للمحافظة والمحليات ، الأمر الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام ، كيف لتلك الإعلانات التواجد هنا؟؟ ومن ساعدهم لفعل ذلك الصور منها مدرس للفيزياء والانجليزي والعربي وغيرهم من اساتذة المواد المختلفهذة للثانوية العامة.