بالفعل ، تم نهب المصانع والشركات والبنوك، ومنازل المواطنين ومقرات البعثات الدبلوماسية من قبل مرتزقة الدعم السريع، هذا المخطط الكبير يهدد أمن مصر في المستقبل، ولا بد من وجود وحدة وادي النيل.” .أتذكر أن الزعيم ترك، زعيم شرق السودان، تحدث سابقًا عن أطماع بعض الدول في السودان، بل وناشد الزعيم ترك الرئيس عبد الفتاح السيسي في فبراير 2023 بأن يتولى أمر السودان من شرقه وشماله. ومن الضروري أن يكون هناك في المستقبل دعم وموقف واضح من الأشقاء.
ومن ثم ضرورة التأكيد على أهمية تفعيل عدد من الخطوات بين مصر والسودان، وهي:تفعيل التكامل بين الدولتين وتفعيل فوري لتجارة الحدو خصوصًا في الولايات الشمالية: نهر النيل والبحر الأحمر.. بالإضافة إلى تشغيل خط السكك الحديدية بين البلدين.
إن الطريق البري إلى بورتسودان وحلايب جاهز، ويمكن أن يمتد حتى القاهرة.. كما ينبغى أن تعقد الشراكات في مجال الزراعة والصناعات التحويلية. وضرورة الاستجابة لطلب الناظر ترك بفتح باب الاستثمار بين الولايات الحدودية فورًا مع مصر، لما لذلك من أهمية في دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين الأشقاء ،والدعوة فورا لمؤتمر الاستثمار و التجارة لتعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين و توقيع برتوكول تجاري تكاملي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيى والفريق عبدالفتاح البرهان ، وإنشاء مقر دائم لإدارة تعزيز و تنمية التبادل التجاري يكون مقره جمهورية مصر الشقيقة و الإعلان عن هيئة تنمية و تطوير التجارة السودانية المصرية.
د. ياسر الجمعابى رئيس اتحاد أصحاب العمل فى السودان