رغم ما يحدث من اقتحامات و انتهاكات للمسجد الأقصى من قبل اليهود وعلما بأن اعداد اليهود فى الأراضى المحتلة بالملايين إلا أن أعداد المقتحمين فى أقصى حالاتها لا تصل إلى ثلاثة آلاف شخص و السبب في ذلك هو عقيدة التدنيس ” النجاسة ” عند اليهود و التى تقول إن كل من قام بملامسة جسم ميت سواء إنسان أو حيوان أو حتى ملامسة جسم شخص لامس جسم ميت فهو نجس ولا يحق له دخول المسجد الأقصى والذى يدعى اليهود أنه بنى فوق ” هيكل سليمان” و بحسب عقيدتهم فإن المخلص المنتظر لهم لن ياتى إلا بعد هدم الأقصى و ظهور الهيكل المقدس و هذا ما يعد له اليهود الآن ولذلك قاموا باستيراد الخمس بقرات الحمر من ولاية تكساس بأمريكا و إليكم تفاصيل الحكايه.
كلنا نعلم قصة سيدنا موسى و بقرة بنى إسرائيل ذات المواصفات الخاصة التى أمر الله بذبحها لكى تتضح الحقيقة والتى تم ذكرها فى القرآن الكريم في سورة البقرة فاليهود فى ” توراتهم المحرفة ” فى سفر العدد فى العهد القديم لديهم أسطورة مماثلة ” واضح فيها النقل و التحريف” تقول أن هناك بقرة بمواصفات خاصة و منها أنها ستكون حمراء لا شية فيها و لم يلف حول رقبتها حبل ولم تخدم فى الحرث ولابد أن يكون عمرها اكثر من سنتين سوف تظهر و هى التى سوف تقوم بعملية التطهير بعد ذبحها و خلط رمادها ببعض الأشياء.
وبحسب ما قاله اليهود أنهم قاموا بذبح تسع بقرات بهذه المواصفات منذ عهد موسى و حتى القرن الأول الميلادي و منذ ذلك الوقت لم يظهر سوى بقرتين بنفس المواصفات فى ٢٠١٥ و ٢٠١٨ و لكن ظهر فيهما بعض الشعر مختلف اللون قبل أن يتموا العامين و قبلها أعلن معهد تيمبل بالقدس و الذى يعمل على هذا المشروع منذ ١٩٨٧ عن ظهور بقرتين بنفس المواصفات عامى ١٩٩٧و ٢٠٠٢ و لكن لم تكتمل الشروط
و حيث أن البقرة لا تريد أن تأتى بطريقة طبيعية فقاموا بجمع التبرعات لاستنساخها بالهندسة الجينية الأمريكية المتطورة و بالفعل نجحت أول تجربة فى ٢٠١٨ بولاية تكساس الأمريكية و بعدها بعامين نجحوا فى إنتاج خمس بقرات بنفس المواصفات و صلوا الأراضى المحتلة على متن طائرة خاصة عام ٢٠٢٢ و تم تخصيص قطعة أرض لهم فوق جبل الزيتون المواجة للمسجد الأقصى تحت حراسة مشددة كما يقومون بتربية أطفال لم يلمسوا جسم ميت لهذه المهمة التى سيقوم بها الشعب اليهودى نفسه الذى يتدرب الآن على الطقوس الخاصة بهذا الحدث ووقتها ستكون إرادة شعب وليس قرار حكومة.
الآن ” بطل العجب ” لمعرفة السبب الحقيقى لعملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وهو إستيراد البقرات الخمس من أمريكا أى أن موعد هدم الأقصى قد إقترب يا سادة و ربما يأتى يوما نحكى فيه لأحفادنا عن المسجد الأقصى و هو غير موجود…..