هناك حكمة تقول من يصغر فى عينى نفسه يصغر فى عيون الآخرين وهذا ما فعله الكابتن حسام حسن المدير الفنى للمنتخب القومى لم يقدر قيمه نفسه كمدير لمنتخب مصر وذهب وراء حفنه دولارات أى باع نفسه لممثل مريض بالسادية يتلذذ بتعذيب الضحية ما مدام قبض الثمن وهل تصلح الدولارات ما أفسده الخطأ الكبير فى حق نفسه والمنتخب .
إن منظر حسام حسن وهو ملقى على ظهرة ويضطر ان يقول كلمات اخفاها فى قلبه تحت الضغط والتهديد دون مراعاه إنها تؤدى إلى كارثة جعله أضحوكة بين محبيه قبل منتقديه
هل تصور حسام حسن إنه مفروض أن يكون قدوة للاعبين من حقه أن يفرض سيطرته عليهم ويتخذ من الإجراءات العقابية لإصلاح وتهذيب سلوكهم كما فعل مع إمام عاشور أو مصطفى محمد أو اللاعب العالمى الأفضل محمد صلاح، بعد هذا الموقف المخزى إنه لن يقدر أن يفعل ذلك وقد صار أضحوكة بين الناس .
وأمام هذه الفضيحة خرج حسام يبرر أن كلامه تم اختزاله وحذف بعض منه وإذا صح ذلك فأقول لأنه باع نفسه واعطاهم الفرصة ليفعلوا ذلك معه
هل يليق هذا المشهد وهذا التحريض من جانب المدير الفنى لمنتخب مصر لأحد نجوم الزمالك حديث الشارع المصرى بسبب تدخل الأهلى لضمه بأى مبلغ لمجرد حرمان فريقه منه بما يعنى تبرير موقف الأهلى المتكرر واعطاءه الحق فى تفريغ الأندية المنافسة له من النجوم حتى لو جلسوا على الدكه ليشعل الشارع الكروى والأهم تحريض النجوم على فرقهم للانضمام للأهلي و هل هو مدرب المنتخب أم الأهلى ؟
الأفضل للكابتن حسام حسن أن يستقيل ويطلع بره المنظومة لفترة طويلة لأنه سيفقد السيطرة والهيبه كمدير فنى على اللاعبين والجمهور ، ان منتخب مصر فى حاجه إلى قيادة واعية تقدر المنصب وتحترمه.
ان الوضع المتردى والمتخبط فى مجال الكرة حاليا يحتاج إلى مراجعه وعداله ونزاهة فلا يصح أن تكون هناك أندية فوق الجميع ، الأيدي المرتعشة لا تنفع نحتاج إلى يد قوية تطبق العدل على الجميع بقوة حتى لو تم حرمان أى فريق من الدورى أو الغاء الدورى نفسه لفترة حتى تستقيم الأمور.
.