عرفت البشرية على مدار تاريخها الجريمة بكل أنواعها ولكن دائمًا ماكانت تتفاجأ من حين لأخر بنماذج لمجرمين تجعلها تقف أمامها طويلًا، بفعل الصدمة التي تعتريها، بسبب خروج هولاء المجرمين على أدميتهم وإنسانيتهم وتحولهم ببشاعة إلى وحوش تتخفي وراء ملامح بشرية.
…………………………
من بين تلك الجرائم الشاذة والتي شهدها الشارع المصري على مدار الأيام الماضية.. ما قام به المتهم «كريم مسلم» والمعروف«بـسفاح التجمع»، والذي سيظهر غدًا لأول مرة أمام العدالة لتحدد مصيره وتقوده إلى حبل المشنقة، بعد أن أقر في إعترفاته أنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.
……………………..
الأفعال الغريبة التي إرتكبها المتهم وأقر بها أيضًا في إعترفاته أنه مارس العلاقة الحميمة مع عدد كبير من الفتيات من أجل إثباته لزجته السابقة أنه لايحتاج إليها، وانه الفتيات تحبه، بل وصل الأمر إلى أنه كان يمارس أفعال شاذة أثناء العلاقة بعد تعاطيه المخدرات مع الضحايا وبعد ذلك يقوم بقتلهن ووممارسة العلاقة معهم أثناء الوفاة وإلقاء الجثث في الصحراء.
……………………….
المتهم لديه إبن يبلغ من العمر 9 سنوات قال في التحقيقات التي حصل عليها الزملاء في تليجراف مصر.. بابا حياته معايا على طول ولما بيخرج بيسيبني مع نفسي وأنا بكون حابب إن أقعد مع نفسي، وبابا بيخلّص مشاويره ويرجع لي تاني، وأنا لما بكون في البيت وبابا معاه زمايله أنا بكون قاعد معاه عادي..ساعات بكون قاعد بلعب في اللفينج روم، وبابا بيكون معاه زمايله، وأنا بكون شايفهم عادي وبقعد معاهم عادي، وأنا دايما بنام بدري ومعرفش مين اللي بيكون مع بابا وأنا بحب النوم.
………………………
يعني المتهم كان بيرتكب جرايمه في أثناء تواجد إبنه في الشقة وقافل عليه في أوضته وقال في التحقيقات ابني «زين» ده أهم حاجة في حياتي وكل طلباته واحتياجته عقلي بيكون منتبه ليها وبيعملها على طول، ولما كنت شارب وبعاشر رحمة وهي ميتة، زين نادى عليا أنا سبتها وقمت وقفلت الفيديو وعمري ما كنت هقدر أعمل لو مكنتيش في وعيي.