المنتخب يعبر أثيوبيا بهدفين فى التصفيات المونديالية

هزم المنتخب الوطنى نظيره الأثيوبى بهدفين نظيفين أحرزهما محمد صلاح وأحمد زيزو فى الجولة الخامسة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والتى تقام على ملعب العربى الزاولى بالمغرب .
المنتخب وصل إلى النقطة ال13 محتلا المركز الأول بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم
شهدت المباراة انطلاقة حماسية منذ اللحظات الأولى، حيث سعى المنتخب إلى فرض أسلوبه على مجريات اللعب. في الدقيقة الثالثة، حاول أحمد سيد زيزو التوغل في دفاع منتخب إثيوبيا، إلا أن الدفاع تدخل في اللحظة المناسبة وأبعد الكرة. جاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة الرابعة عندما سدد محمود حسن تريزيجيه كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن حارس مرمى إثيوبيا تصدى لها بثبات. رد المنتخب الإثيوبي سريعًا بفرصة خطيرة في الدقيقة السادسة، حيث نفذ رامكل جيمس ركلة حرة من الجهة اليمنى برأسية مرت بجوار القائم الأيسر لمحمد الشناوي.

واصل المنتخب هجماته، فأرسل زيزو في الدقيقة السابعة كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، لكنها لم تجد من يترجمها إلى هدف. بعد دقيقة واحدة، سدد بيكيلي لاعب إثيوبيا كرة قوية من خارج المنطقة، إلا أنها ارتطمت بأحد زملائه وتحولت إلى ركلة مرمى. في الدقيقة العاشرة، تعرض محمد هاني لمخالفة بعد تدخل قوي من أحد لاعبي إثيوبيا في وسط الملعب، تبعها محاولة خطيرة في الدقيقة الثانية عشرة، حيث أرسل أحد مدافعي إثيوبيا كرة طولية نحو مهاجم فريقه، لكن محمد الشناوي خرج في الوقت المناسب وأبعدها إلى رمية تماس.

كثف المنتخب محاولاته لافتتاح التسجيل، حيث سدد أحمد سيد زيزو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الرابعة عشرة بعد تمريرة من عمر مرموش، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر. في الدقيقة السادسة عشرة، أطلق مروان عطية تسديدة قوية من خارج المنطقة، إلا أنها اصطدمت بدفاع إثيوبيا. في الدقيقة التاسعة عشرة، مرر محمد هاني الكرة إلى محمد صلاح، الذي لعبها بالكعب نحو زيزو، ليسدد كرة قوية من داخل المنطقة بعد انفراده التام، لكن الحارس الإثيوبي تصدى لها لترتد إلى تريزيجيه الذي سددها بعيدًا عن المرمى.

استمرت المحاولات في الدقيقة الثانية والعشرين وسط تماسك دفاعي من إثيوبيا. في الدقيقة الرابعة والعشرين، أرسل محمد صلاح كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، لكنها ارتطمت بالدفاع. جاءت أخطر فرص الشوط الأول في الدقيقة الخامسة والعشرين عندما مرر عمر مرموش كرة رائعة إلى تريزيجيه، الذي سدد كرة قوية من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحارس الإثيوبي تألق وتصدى لها.

بعد مرور نصف ساعة من اللعب، استمر التعادل السلبي رغم السيطرة. في الدقيقة الخامسة والثلاثين، نجح الفراعنة في كسر الجمود بعد تمريرة رائعة من حمدي فتحي وصلت إلى محمد صلاح، الذي انفرد بالمرمى وسدد كرة متقنة سكنت الشباك، معلنة تقدم المنتخب.

عقب الهدف، واصل المنتخب الضغط الهجومي، حيث نفذ محمد صلاح ركلة ركنية خطيرة في الدقيقة السادسة والثلاثين، لكن الدفاع الإثيوبي شتتها بنجاح. في الدقيقة الثامنة والثلاثين، أرسل صلاح كرة عرضية متقنة إلى داخل المنطقة، استقبلها رامي ربيعة برأسية قوية مرت أعلى العارضة.

قبل نهاية الشوط الأول، عزز الفراعنة تقدمهم في الدقيقة الأربعين بعد تمريرة رائعة من صلاح إلى زيزو، الذي انفرد بالحارس وسدد كرة قوية من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء لتسكن الشباك، معلنة الهدف الثاني. في الدقيقة الثالثة والأربعين، كاد الفراعنة يضيفون هدفًا ثالثًا بعد تمريرة ذكية من صلاح إلى زيزو، الذي سدد كرة قوية من يمين منطقة الجزاء، لكن الحارس الإثيوبي تصدى لها ببراعة، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب بهدفين دون رد.

مع انطلاق الشوط الثاني، واصل المنتخب سيطرته، حيث تبادل لاعبوه التمريرات في وسط الملعب دون تهديد مباشر للمرمى الإثيوبي. في الدقيقة الحادية والخمسين، أرسل محمد صلاح كرة عرضية داخل المنطقة، لكن الدفاع الإثيوبي شتتها. بعد دقيقتين، مرر صلاح كرة خطيرة من الجهة اليمنى، إلا أنها مرت من أمام أسامة فيصل ووصلت إلى الحارس دون استغلالها.

حاول منتخب إثيوبيا تقليص الفارق، حيث نفذ أبو بكر ناصر ركلة حرة قوية في الدقيقة السابعة والخمسين، لكن الدفاع أبعدها. في الدقيقة الستين، تعرض محمود حسن تريزيجيه لإصابة، ما أدى إلى توقف اللعب لبعض الوقت. استمر الضغط، ففي الدقيقة الحادية والستين، سدد أسامة فيصل كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس الإثيوبي تألق في التصدي لها. بعد دقيقة واحدة، كاد المنتخب أن يضيف الهدف الثالث عندما مرر مرموش كرة رائعة إلى زيزو، الذي راوغ الحارس وسدد كرة قوية من يسار منطقة الجزاء، لكن المدافع الإثيوبي أنقذها من على خط المرمى.

استمرت السيطرة على وسط الملعب، فيما حاول منتخب إثيوبيا اختراق الدفاع في الدقيقة الثامنة والستين دون جدوى. أجرى المنتخب تبديله الأول في الدقيقة الحادية والسبعين، حيث خرج أسامة فيصل ودخل مصطفى محمد لتعزيز الهجوم. بعد دقيقتين، اقترب الفراعنة من تسجيل الهدف الثالث، عندما سدد تريزيجيه كرة صاروخية من خارج المنطقة، لكنها ارتطمت بالقائم الأيسر.

مع مرور الدقائق الأخيرة، استمر التفوق، لكنه لم ينجح في إضافة أهداف أخرى، لتنتهي المباراة بفوز الفراعنة بثنائية نظيفة، مؤكدين سيطرتهم على اللقاء وحصدهم ثلاث نقاط ثمينة في مشوار التصفيات