في صدمة كبيرة..خرج المنتخب الوطني المصري من كأس الأمم الأفريقية بعد خسارته اليوم من الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح ٨ / ٧ ..بعد انتهاء الوقتان الأصلي والاضافي بالتعادل ١/ ١..
وبعد ماراثون عصيب شهد تحولات درامية بلغت ذروتها بطرد المدافع محمد حمدي في بداية الوقت الإضافي الأول ليلعب المنتخب بعشرة لاعبين ويكتفي بالصمود الدفاعي وتضييع الوقت ..وفي ظل عدم وضوح الرؤية للمدرب فيتوريا الذي لانعرف حتي الآن كيف يلعب ولماذا لايطور الفاعلية الهجومية ولماذا يترك خط الدفاع أضعف الخطوط وإن ظهر اليوم أقل أخطاء من المباريات السابقة.
كان المنتخب الوطني أكثر استحواذا علي الكرة لكنه في نفس الوقت كان أقل فاعلية حيث جاء الاستحواذ سلبيا وبعدد كبير من التمريرات بينما كان منتخب الكونغو يلعب المفيد وبعدد أقل من التمريرات ونسبة أقل من الاستحواذ مستغلا لياقة وقوة وسرعة لاعبيه في الإختراق والفوز في الصراعات الفردية والالتحامات ..
واكتملت ذروة الدراما المثيرة في ركلات الترجيح وفوجئ الجميع بمصطفي محمد الذي أحرز هدف التعادل من ركلة جزاء دقيقة يهدر ركلة الترجيح ليستمر تبادل التسجيل بين لاعبي الفريقين وسط توتر بالغ إلي أن اكمل الفريقان كل اللاعبين المسددين وجاء الدور علي حارسي المرمي ليصدم محمد أبو جبل المصريين وهو يسدد في حافة الزاوية ٩٠ من المرمي لتصطدم الكرة وترتد للخارج..لتعيش بعثة المنتخب أسوأ ليلة في كوت ديفوار ..ليلة من الحزن والبكاء والحسرة علي ضياع حلم التتويج باللقب الثامن.