ما هذا الذى فعله أصوليون هاربين من بلادهم ليكفروا ويقتلوا من أتاح لهم الأمن والأمان ووفر لهم عمل وحياة ورزق ومال.
سبق في أكثر من مؤتمر لنا في هولندا وألمانيا وفرنسا أن حذرنا السلطات هناك من انكم تنخدعون بهولاء التكفيريين تحت مظلة حقوق الإنسان
هولاء التكفيريين يدخلون أوروبا بأسماء مستعارة مثل جورج وبيتر وبمجرد الحصول علي الإقامة يحاولون تكفير المجتمع الأوربي بل أن أحدهم في أكبر محطات القطارات في المانيا وقد شاهدته بعيني يهلل ويصيح الله اكبر واصفا الألمان بالكفر وهم لا يفهمون ما يقوله هذا الإرهابي ، ان
عملية دهس وقتل عشرات الأبرياء في المانيا أمس ليس لجريمة ارتكبها هولاء الأبرياء وانما لانهم يحتفلون ويشترون هدايا الكريسماس ولا يعلمون حقد وكراهية هؤلاء للمسيحيين .
المانيا الآن بل وفى كل دول أوربا أدى هذا الحادث إلى صعود الأحزاب اليمينة بعد الحكم لمنع دخول هؤلاء التكفيريين أوروبا وأيضا وضع مراقبة سرية داخل المساجد لسماع ما يقوله هولاء التكفيريين ضد الشعوب الاوربية وهناك مراقبة وملاحقة لجمعيات خيرية إسلامية تاخذ مظهر أعمال خيرية لكنها مفرخة لتكفيريين أصوليين..
حسنا أصدر الأزهر الشريف بيانا يدين فيه العمل التكفيري ومذبحة المانيا أمس ولكن للأسف أن في مصر أمثال هؤلاء كثيرين الذين يكفرون الأقباط ولولا قوة الشعب المصري وقوتة الداخلية وعلي رأسهم جميعا رأس الدولة الرئيس السيسي لكان في الأمر امراً آخر.
أخيرا لا يمكن أن نربط بين ما ترتكبه إسرائيل من مجازر في غزة التي هي جرائم وإبادة ضد الإنسانية واعتبار أن ما ارتكبه هذا الإرهابي في المانيا هو رد فعل .
لأن هذا التكفيري يكره الآخر ويؤذيه أن يري شجرة الميلاد وأظلم قلبه بالكراهية كما لو كان يعتقد أن من يقتل مسيحيا يقدم خدمه للإسلام والإسلام بريء تماما من هذا الإرهاب .