ماذا نقول لمن تغيب عن حضور القمة ؟! وهل هناك ماهو أعظم ، وأهم من قضيتنا ” نحن العرب ، والمسلمين ” هل تغيبهم المتعمد يوحي بشيئ ؟! أم أن القضية ليست قضيتهم ، ولا تعنيهم من قريب ، أو بعيد ؟! أم ماذا ؟! إن قضيتنا هذه ، قضية دين ، ومستقبل أمة ، من لم يهتم بها ، فليس منها ، وعليه أن يعلنها بلسانه ، ويقول :
إنه ليس منها ، ولا يقول لنا :
إنه من بني إسرائيل ، ويعمل لصالحهم ، فحالهم يغني عن مقالهم ، فتركهم لأهل غزة ، ورفح ” محاصرين ، مضيقا عليهم ، ممنوعا عنهم كل شيئ ، يفترسهم الكفرة ، وأسلحة الدمار ، الشامل ، والتي لم تستخدم في الحروب ، العالمية تطالهم من اليمين ، وعن الشمال ، ومن البحر ، والبر ، والجو ، وهؤلاء يتفرجون ، بل لا نبالغ ، إذا قلنا :
إنهم مشاركون ، فهذه الأسلحة ” صنعت بأموال للأسف عربية ” ونقولها صراحة :
إن ذنب بايدن ، صاحب أكبر مجزرة ، ومحرقة للأطفال في تاريخ البشرية ، ويليه ، الملعون ترامب ، الكافر ، الحقود ، ومعه ، النتن العفن ، ودول التحالف الكافر ، ذنوب هؤلاء المجرمين ، بالنسبة للخائنين من الاعراب ، لا تذكر بل قل :
إنها دون الصفر ، فيا ويل من تخلى عن موجبات الإيمان ، ووالى أعداء الله المجرمين ، وطبع معهم ، وخان الله تعالى ، ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، وانتظم في سلك من جعل الله منهم القردة ، والخنازير ، وعبد الطاغوت ، ونقول للخائنين :
لن تنفعكم خياناتكم هذه إذا نزل العقاب ، المؤكد من السماء ” فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين” فمصيركم ، هو مصيرهم ، وقد أصبحتم مثلهم ، لتنصلكم ، وموالاتكم ” إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا” ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.
…………
فضيلة الشيخ محمد زكى ،الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية وأمين عام اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف