بايدن الكافر ، الملعون ، وحلفاؤه ، الملعونون ، سيروا أساطيلهم ، الكافرة والمحملة بالأسلحة النووية ، وأسلحة الدمار الشامل شطر بلاد العروبة والإسلام ، دون أن يعترض طريقها .. أسطول مسلم يوقف سيرها ، أو صاروخ .. ماركة ، موحد .. يدمرها تدميرا .. مع أن العرب وحدهم يملكون نصف أسلحة العالم ، ما السبب ؟ وهل كل أسلحة دول الكفر المسعورة مباح لها جماجم الموحدين فقط ؟ وهل هي متجهة إلى غزة تبغي دمارها الشامل بأطفالها ، ونسائها ، وشيوخها ، مع الزمنى ، والجرحى ، وتصفية أم القضايا المقدسة ، وتهجير من تبقى ممن لم تدكه أسلحة الغدر الكافر ؟ وهل غزة تحتاج إلى كل هذه الجيوش ، بأسلحتها الكافرة ، ؟ أم أن الوجهة أشمل ، وأكبر ، من الخليج إلى المحيط ؟ ثم ماذا بعد غزة ؟ هل ستنتهي المعركة بنصر غزة بعد أن لقن جيش الإسلام أعداءه الصهاينة درسا خلده التاريخ ، وهشم أسطورة الجيش الذي لا يقهر ؟ وهل سترضى أمريكا الكافرة بحلفائها الملعونين بهزيمة الصهاينة .. من ضرب الله عليهم الذلة ، والمسكنة ، وجعل منهم القردة ، والخنازير ، وعبد الطاغوت ؟ أين أسلحة العرب ، والتي لا تعرف إلا رؤوس الموحدين ؟ هل ضلت ، أو أخطأت الطريق إلى أساطيل المعتدين الكافرين ، في البحر ؟ أم أن هذه الأساطيل تبغي حج بيت الله الحرام ، وزيارة حضرة النبي عليه الصلاة والسلام ، والواجب يحتم علينا إكرام ضيوف الرحمن ؟ ثم إذا لم توجه أسلحة العرب إلى هؤلاء المعتدين ، المجرمين ، قتلة الأطفال ، والنساء ، والمدنسين بيت المقدس ، والمحتليين ، الغاصبين ، وجيوش الكافرين ، فلمن توجه ؟ أتوجه هي كذالك إلى جماجم المسلمين ، زلفى إلى أعداء الدين ، المحتليين ، القاتلين ؟ أظن ذالك كذالك ، استعراضا لإخافة المغلوب على أمرهم ، المنهوبة بلادهم ، ترويعا ، وتخويفا ، حتى يقبع الجميع في جحره يقول لخدم ، وعبيد أمريكا ، واليهود : .. سمعا ، وطاعة .. وحتى لا يبقى في البلاد لسان حق ، وصدق يقول للأصنام .. لا ، وألف لا .. ولعل هذا هو كذالك ، وأرجو أن يخيب ظني فيهم ، على أمل أن يهديهم .. ربنا الهادي ، فيتوب علينا ، وعليهم ، فيستدركوا ، ويرجعوا إلى مصدر عزهم ، وقوتهم ، وغناهم ، فقد خسر العالم كثيرا بجحودهم ، وتنكرهم لرسالتهم ، ودعوتهم ، وأخيرا ، وليس آخرا ، جيوش الكفر ، لا تلعب ، ولا تعرف الهزار ، ولا تجيد البكش .. مثلنا ، كل ما تعرفه .. ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا .. وقد ساعدناهم بولائنا لهم على ذالك ، بعد انبطاح لم يسبق ، وتطبيع .. نجس .. ارجو أن لا يلحق ، فالكفر متى سنحت له الفرصة ، وقد وافته ، وليس بعدها فرصة ، وهو أمكر .. انتهازا لها ، وقد منحناه ذالك منا ، زلفى لباطلهم ، وقربانا إلى أصنامهم ، وصدق الله العظيم ، الذي أنبانا من أخبارهم فقال لنستعد لمواجهة كفرهم بكل حزم ، وقوة ، وصدق .. إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لوتكفرون .. فأنت ترى الآية الكريمة تصور لنا .. نحن المسلمين ، وسبحان من هذا كلامه ، جيش الكافرين ، وهو يحيط بغزة من كل جانب ، ومعه أسلحة الدمار الشامل ، وكل ماهو محرم في العرف ، والمواثيق الدولية .. كذبا ، وافتراء .. فلا يوجد في العالم كله إلا عبيد ، مسخرون لخدمة .. بني صهيون .. مجازر ، ومحارق ، وتقتيل ، وفتك بالصغار ، حتى لا يشبوا مجاهدين ، والنساء ، حتى .. لا يلدن المجاهدين ، فهم يؤمنون مستقبل زورهم ، ووهمهم ، بقطع روافد المجاهدين ، ويأبى الله إلا أن يبعث عليهم إلى يوم الدين .. من يسومهم سوء العذاب .. ، إن لم يكن من المؤمنين ، كان من غيرهم .. ولله جنود السموات والأرض وكان الله عليما حكيما .. وما يعلم جنود ربك إلا هو .. فبختنصر لم يكن مؤمنا ، بل هو من جند الله كذالك ، وهتلر لم يكن مسلما .. بهذا أخبرنا ربنا ، وأعلمنا ، حتى لا نخافهم ، ونصاب برعب الجبن ، ونقول : إذا شنوا للحرب غارة دعوني .. فإني آكل العيش بالجبن .. فيا قوم أجمعوا أمركم .. تحت راية واحدة ، راية الإسلام ، وقولوا : خيبر ، خيبر يا يهود .. جيش محمد سوف يعود ، .. فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم.. هذا أمر الله عند مواجهة الأعداء ، وطمأنينته پأنه مع المؤمنين .. ينصرهم ، ويدفع عنهم ، ويتولى أمرهم ، .. وكفي بالله وليا وكفى بالله نصيرا .. فالتفوا حول قيادة واحدة ، وتناسوا العصبية البغيضة ، والحزبية الملعونة ، والطائفية الممقوتة ، فكلكم مسلمون ، فواجهوا الصهاينة ، مواجهة بعقيدة المسلمين كما يواجهونكم ، بعقيدة بني صهيون .. وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين .. فالصهاينة يقاتل معهم جيوش الكفر كله ، فكونوا مثلهم ، وقاتلوهم جميعا ، تحت راية واحدة ، والله يقتلهم ، ويلعنهم ، وينتقم منهم ، وهو .. سبحانه معكم ، ناصركم ، ومؤيدكم ، وليكم ، وحافظكم ، معكم بجنده ، معكم بمدده ، ولن يجعل لهم عليكم سلطانا ، ولا نصيرا ، واعلموا أن النكوص ، والتراجع عند المواجهة يستوجب غضب الله ، ولعنه ، والعاقبة ، والعياذ بالله العلي العظيم.. جهنم وبئس المصير.. يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير .. واستعينوا عليهم بالثبات ، وذكرالله تعالى تنصروا ، وتجبروا .. يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون.. اللهم عجل نصرك الذي وعدت ، واحفظ بلاد العروبة والإسلام من كل سوء ، ومكروه ، ورد كيد الكائدين بغيظهم لم ينالوا خيرا ، وأنزل من السماء ملائكة مردفين ، ومسومين ، بشرى للمؤمنين بنصر الله العظيم ، وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا