العالم الآن 
تتغير استراتيجيات الغرب كل عقد من الزمان ومنذ نهاية السبعينات وسيطره النظام الملالى على إيران وتنصيب الخومينى وهو فى فرنسا وتاجيج الصراع الشيعى السنى وتهديد ايران لكل دول المنطقه سواء الخليج أو دول شمال إفريقيا وحلم التوسع خارج الحدود على دول بعد انهيار الاتحاد السوفيتي فى اوائل التسعينات ونهاية الاشتراكيه قامت بعض الحركات لإعلان تبعيتها لإيران مباشرة كحزب الله فى لبنان ليدخل بعدها بشار الأسد على الخط وتتواكب كل هذه الأحداث مع سقوط العراق وإعدام صدام حسين وبعدهما أنصار الحوثي فى اليمن ومع اندلاع الثورات العربيه فى ٢٠١١ وظهور تحالفات بين من ركبوا على هذه الثورات كقوى منظمه وظهور مسميات مختلفه لميليشيات تنخر فى جدران الاوطان التى تمتلك جيوشا وتعانى من مشكلات اقتصاديه مفتعله واقتحامهم لحدود مصر حلما فى التوسع والعمل مع فرقاء سواء كانوا اخوان أو غيرهم واستمد الإخوان نموذجهم وتأسيس دولتهم بالاستعانه بالحرس الثورة الايرانى وكان هؤلاء لا يرون أمامهم الا وليمة الا وهى حكم مصر والتدخل فى شئون الجيش المصرى ومحاولة انشاء حرس ثورى كما فى إيران إلى أن استتبع هذا طوفان الأقصى ولا نحجر على الفلسطينين محاوله مواجهة الظلم الواقع عليهم بعد استفزازات المستوطنين وحملات الاعتقالات ولكن الخطأ كان فى استدعاء إيران فى المشهد فكان أمام الغرب تغيير هذه المعادله من صراع شيعى سنى إلى سنى سنى باستدعاء النموذج التركى للسيطره وهذا حلمه الابدى فلا يغرنكم تغير القناع وأمامنا الايام تكشف ما خفى والله المستعان