كتب – حسين عبيد
أكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، على أهمية تعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا الاستمطار والأرصاد الجوية، مشيرًا إلى دور الهيئة العامة للأرصاد الجوية في دعم المبادرات البيئية والتعامل مع تداعيات التغير المناخي ، كما شدد على أهمية نظم الإنذار المبكر والاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال استقباله الدكتور عبد الله المندوس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، ضمن فعاليات معرض «مصر الدولي للطيران والفضاء »، حيث تباحث الجانبان سبل تعزيز الشراكة بين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الطيران المدني الدولية (ICAO) والمجموعة العربية، بالإضافة إلى مناقشة مبادرات عالمية مثل “مبادرة الإنذار المبكر للجميع ومشروعات الطاقة المتجددة.
وأشار الحفني إلى أهمية برنامج “رصد بيانات الأرصاد الجوية بالطائرات (AMDAR)” لتحسين عمليات الرصد الجوي والتنبؤ بالطقس، مؤكدًا التزام مصر بالابتكار التكنولوجي والشراكة العالمية في هذا المجال الحيوي ، وأشاد بالدور الذي تلعبه الأرصاد الجوية في تقديم خدمات التنبؤات والإنذارات الجوية، مؤكداً أن هذه الجهود تساهم في تحسين قدرات الدول على مواجهة الكوارث الطبيعية.
كما أوضح أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية تعمل على دعم العديد من المبادرات التي تهدف إلى نشر الوعي البيئي والمساهمة في الحد من آثار التغير المناخي ، وأكد على أهمية التعاون بين المركز الإقليمي للتدريب والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لتدريب وتأهيل المتخصصين في مصر والمنطقة العربية والإفريقية.
من جانبه، أعرب الدكتور عبد الله المندوس عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرًا إلى أن هذا الحدث العالمي يؤكد ريادة مصر في مجال الطيران ، وأضاف أن العالم يجب أن يسارع في اتخاذ خطوات جديدة لتعزيز الشراكات الفعالة في مجال الأرصاد الجوية والطيران لتحقيق الابتكار والريادة العالمية في هذا المجال.