البرلمان العربى : التضامن العربي ضرورة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية

عمر عبد العليعمر عبد العلي 28, ديسمبر 2023 14:12:51

أكد عادل العسومى رئيس البرلمان العربي ، على ضرورة التضامن العربي في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ومخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني وطرده من أرضه لصالح المحتل الغاصب.
وقال العسومي ، في كلمته اليوم أمام الجلسة الخاصة للبرلمان العربي حول “نصرة فلسطين وغزة” بمقر الجامعة العربية ، : “إننا أمام لحظة فارقة تمر بها القضية الفلسطينية وعلينا أن نواجه كافة المحاولات التي تهدف عبثاً إلى تصفية هذه القضية كما تفرض علينا طبيعة هذه المرحلة التضامن العربي التام لوأد هذه المحاولات في مهدها”.
ونبه إلى أن من أخطر ما يمكن أن تتعرض له القضية الفلسطينية في الوقت الراهن ، هو اعتياد المشهد الحالي لجرائم الحرب اليومية التي يقوم بها الاحتلال حتى يحقق هدفه منها..قائلا : “يجب أن نظل مُتِّحدين في مواجهة هذا المخطط، الذي يفرض على أشقائنا في قطاع غزة أن يختاروا ما بين الموت تحت القصف أو ترك وطنهم وأرضهم للمُحتل”.
وأكد دعم البرلمان العربي التام لكافة الجهود العربية المخلصة التي تقف حائلاً دون حدوث هذا السيناريو ومواجهة مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني وطرده من أرضه لصالح المحتل الغاصب.
وأكد العسومي مجدداً أن سياسات القتل والتدمير والتهجير التي تقوم بها قوات الاحتلال الغاشمة لن تنجح في إخضاع الشعب الفلسطيني أو دفعه إلى الاستسلام واليأس وإنما ستزيده إصراراً في الدفاع عن حقوقه المشروعة والوقوف في وجه آلة الاحتلال ومقاومة الإرهاب الذي تقوم به ..مشددا على أن قضية صاحب الحق لن تموت أبداً.
وقال : “إن انعقاد هذه الجلسة، يخصصها البرلمان العربي لنصرة فلسطين وغزة يأتي انطلاقاً من تحمله لمسئوليته القومية تجاه قضيتنا الأولى، القضية الفلسطينية التي تتجذر فى عقل ووجدان كل إنسان عربي وتفرض علينا جميعاً التضامن التام مع أشقائنا الفلسطينيين في هذه اللحظة الفارقة”.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أنه على مدار ما يقرب من ثلاثة أشهر متواصلة، يتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحرب إبادة جماعية وتهجير قسري وتُرتَكَب ضده جرائم حرب مكتملة الأركان في أبشع صورها والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء المدنييِّن معظمهم من الأطفال والنساء، الذين تُرتكب ضدهم محرقة حقيقية بشكل يومي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأعرب العسومي عن الأسف الشديد لأن الصور الصادمة لأشلاء الضحايا من المدنييِّن ومشاهد الدمار الكامل والشامل الذي يشهده قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، لم تُحرِك للعالم ساكناً ولم يستطع مجلس الأمن الدولي أن يصدر حتى مجرد قرار لوقف إطلاق النار على نحوٍ يُجِسد أكبر أزمة إنسانية يواجهها الضمير العالمي في العصر الحديث.
وأشار إلى أن التاريخ سيخلد هذه المأساة الإنسانية التي لا تقل دماراً عن مأساة هيروشيما ونجازاكي وغيرها من المآسي التي شهدها تاريخ البشرية.
وقال العسومي : “إن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، التي تتغنى ليلاً ونهاراً بشعارات الدفاع عن حقوق الإنسان ، تشارك في أكبر جريمة في العالم ضد حقوق الإنسان سواء بصمتها أو بدعمها لجرائم الحرب والممارسات الإرهابية التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووجه رسالة إلى البرلمان الأوروبي الذي دأب على التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية من خلال إصدار بيانات وتقارير تتعلق بأوضاع حقوق الإنسان وهي بالأساس تقارير تستند إلى أكاذيب وافتراءات غير موجودة على أرض الواقع ..قائلا:”رسالتي لهم: أين أنتم من قتل الأجنَّة في بطون أمهاتهم؟ أين أنتم من قتل أطفال لا تتجاوز أعمارهم الأيام؟ ولماذا لم نر قراراً أو بياناً يدين الجرائم التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال؟.
وأضاف : “إن صمتكم جريمة ومشاركة فعلية في ارتكاب هذه المجازر بحق الأطفال والنساء، ولا يحق لكم في ظل هذا الموقف المُخزي، أن تتحدثوا مجدداً عن أوضاع حقوق الإنسان في أي بقعة من بقاع العالم”.


#الاحتلال الإسرائيلي #التحقيق في الجرائم الاسرائيلية #التوغل البري في غزة #الجرائم الإسرائيلية #الجرائم الإسرائيلية في غزة #الجيش الإسرائيلي #الجيش الاسرائيلي #الحرب على غزة #العدوان الإسرائيلي على غزة #العملية البرية في غزة #القصف الإسرائيلي على غزة #المجازر الإسرائيلية #المجازر الإسرائيلية في غزة #المعارك في غزة #الهزائم الاسرائيلية في غزة #جرائم الاحتلال الإسرائيلي #جرائم الاحتلال الاسرائيلي #خسائر الجيش الإسرائيلي #صواريخ غزة #غزة #غلاف غزة #قطاع غزة #معارك غزة

اخبار مرتبطة