إبراهيم ربيع 
نجح الأهلى فى الفوز على الإسماعيلي برباعية نظيفة فى المباراة التى جرت بينهما باستاد برج العرب الليلة ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من عمر مسابقة الدوري المصري ، ليرتفع رصيده إلى 32 نقطة فى صدارة الدورى مؤقتا ، بينما تجمد رصيد الدراويش عند 12 نقطة فى المركز الرابع عشر
تقدم الأهلى بالهدف الأول عن طريق مروان عطية في الدقيقة 9 من عمر اللقاء من ركلة جزاء، وأضاع حسين الشحات ضربة جزاء أخرى في الدقيقة 26، وأضاف إمام عاشور الهدف الثانى في الدقيقة 52 ، وفى الدقيقة 82 أضاف حسين الشحات الهدف الثالث ، وأحرز بعدها الوافد الجديد أحمد رضا الهدف الرابع فى الدقيقة 86 .
جاءت أحداث الشوط الأول عبارة عن سيطرة تامة للاعبى الأهلى على مجريات المباراة والتي ترجمها اللاعبون سريعا بالهدف الأول عن طريق مروان عطية من ضربة جزاء، واستمر الأهلى بعدها في الهجوم واحتسب له أمين عمر حكم اللقاء ضربة جزاء ثانية تصدى لها حسين الشحات ووضعها في العارضة، بعدها حاول لاعبو الإسماعيلى بناء بعض الهجمات دون جدوى بفضل سيطرة لاعبى الأحمر على مجريات المباراة وأضاع حسين الشحات بعض الفرص السهلة أمام مرمى كمال السيد حارس مرمى الإسماعيلى حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بتفوق الأهلى على الإسماعيلى بهدف دون مقابل.
أجرى الإسماعيلى عدة تغييرات مع بداية الشوط الثانى إلا أنها لم تأت بثمارها وواصل لاعبو الأهلى الضغط حتى استطاع إمام عاشور إحراز الهدف الثانى للمارد الأحمر في الدقيقة 52 واستمر الأهلى في ضغطه دون أي هجمات للدراويش.
ثم هدأت المباراة نسبيا في الربع ساعة الثانية من الشوط الثانى، وحاول لاعبو الإسماعيلى امتلاك منطقة وسط الملعب وإن قابله هجوم من لاعبى الأهلى الذين أضاعوا فرصا كثيرة أمام مرمى الإسماعيلى.
وأجرى عماد سليمان المدير الفني للإسماعيلى تغييرات جديدة أدت إلى ظهور أفضل للاعبى الإسماعيلى وفى الدقيقة 74 يضيع على الملوانى لاعب الإسماعيلى أخطر فرص فريقه عندما أطلق قذيفة من داخل منطقة الجزاء ارتطمت بالعارضة وخرجت خارج الملعب.
وفى الدقائق الأخيرة استحوذ لاعبو الأهلى على مجريات المباراة تماما بعدما أجرى السويسرى كولر المدير الفنى للأهلى عدة تغييرات لإراحة اللاعبين الأساسيين وهو ما أدى لإحراز الفريق الأحمر لهدفين متتالين عن طريق حسين الشحات وأحمد رضا فى الدقيقتين 82 و 86 لتهدأ المباراة بعدها حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلنا النهاية .
