تقدَّم الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعلماء الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة للشعب السوداني الشقيق في ضحايا السيول والفيضانات الجارفة التي اجتاحت البلاد، وراح ضحيتها الكثير من الضحايا والمفقودين، وخلَّفت دمارًا واسعًا، ضاعف من مأساة هذا البلد المنكوب الذي يعاني ويلات الصراعات والنزاعات منذ ٥٠٠ يوم تقريبا.
ودعى الأزهر ، العالم العربي والإسلامي للمسارعة بإغاثة الشعب السوداني الشقيق، وإنقاذه من ويلات الحروب والصراعات والمجاعات وانتشار الأمراض والأوبئة، وتبني حملة إغاثة عالمية لتقديم كافة أشكال الدعم للشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الصعبة والمؤلمة.