احتفلت الهيئة الوطنية للإعلام، بمرور 61 عاماً على انطلاق إذاعة القرآن الكريم، حيث تم تكريم عدد من رواد إذاعة القرآن الكريم، خلال الحفل، بحضور الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، حيث أعرب الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته إذاعة القرآن الكريم.
كما أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أنَّ إذاعة القرآن الكريم لم تكن مجرد وسيلةٍ إعلاميةٍ تقليدية، بل أصبحت مع مرور العقود منارةً تُشع بنور الهداية، ومنبرًا لنشر تعاليم الإسلام السمحة، حيث ساهمت في ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية، وتعزيز الوعي الإسلامي الوسطي المعتدل، لتظل حصنًا منيعًا ضد الأفكار المتطرفة والمغلوطة، وحاملًا أمينًا لرسالة الإسلام القائمة على التسامح والسلام.
بدأت إذاعة القرآن الاحتفال من السادسة صباحا، بتلاوة آيات من سورة الفتح، من الآية 1 حتى الآية 26، وهو نفس ما بثته الإذاعة فى يوم انطلاقها منذ 61 عاما، وبصوت الشيخ محمود خليل الحصري، شيخ عموم المقارئ المصرية، وتوالت على مدار يوم الاحتفال برامج خاصة، وفقرات تناسب الاحتفال بالإذاعة الأهم والأعظم.
تخلل يوم الاحتفال: تكريم الكاتب أحمد المسلماني لبعض رواد إذاعة القرآن الكريم، من بينهم: الإذاعي القدير سعد المطعنى، كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم سابقًا، مدير إدارة الإعلام بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لدوره الرائد في تقديم العديد من برامج إذاعة القرآن الكريم، والتي من أبرزها برنامج “مع القرآن الكريم”.
جدير بالذكر أن إذاعة القرآن الكريم قد بدأت البث فى 25 مارس عام 1964، وعبر عقود انطلاقها نجحت الإذاعة فى تقديم عمالقة القراء، الذين قادوا المدرسة المصرية في التلاوة تجويداً وترتيلاً ، لتصبح لاحقاً واحدة من أكثر الإذاعات استماعاً على مستوى العالم.