طورت شركة “إيركايرو” خلال عام 2024 العديد من الأنظمة الرقمية والبنية التحتية التكنولوجية لتعزيز عملياتها التشغيلية وزيادة كفاءة خدماتها. شملت الجهود تطوير نظم المعلومات والأمن السيبراني، وزيادة سعة مركز البيانات لتلبية احتياجات البرامج والتطبيقات الجديدة، مع تحسين الربط بين المباني الجديدة للشركة في المطار. كما شهد الموقع الرسمي وتطبيق الهاتف المحمول تحديثات شاملة، تضمنت نظام الحجز وخدمات مثل تسجيل الوصول الإلكتروني وطباعة بطاقات الصعود، إلى جانب نظام إدارة معلومات تسجيل وصول الركاب.
وسّعت الشركة شبكتها التشغيلية بإضافة وجهات جديدة مثل تركيا وأرمينيا وإيطاليا، إلى جانب وجهات داخلية مثل خط أسوان-أبو سمبل. كما زادت عدد الرحلات إلى المملكة العربية السعودية وإيطاليا والكويت وكازاخستان، مما يعكس النمو الكبير في حركة السفر. بلغ إجمالي عدد الطائرات في أسطول الشركة 37 طائرة بنهاية عام 2024، مقارنة بـ31 طائرة في العام السابق، مع تشغيل طائرات من طرازات مختلفة مثل إيرباص A320 وATR وEmbraer.
عززت “إيركايرو” تعاونها مع وكلاء السفر، حيث ارتفع عددهم بنسبة 31% ليصل إلى 2330 وكيلًا عالميًا، مع فتح روابط جديدة لـ120 وكيلًا إضافيًا. كما وقعت اتفاقيات تعاون مع شركات محلية ودولية لتعزيز تواجدها التجاري. ونجحت الشركة في الحصول على شهادة Part 145 لصيانة الطائرات، مما يدعم التزامها بمعايير السلامة والتشغيل الفعّال.
في مجال التدريب، نفذت الشركة برامج تأهيل متقدمة للطيارين تضمنت دورات تدريبية متخصصة للطرازات المختلفة، مثل Airbus A320 وATR-72-600. وتم تدريب الطيارين على الإقلاع والهبوط في ظروف الرؤية المنخفضة، استعدادًا لموسم الشتاء الأوروبي. كما استفادت الشركة من برامج التدريب الدولية والمحلية لتطوير كوادرها التشغيلية والهندسية.
اعتمدت “إيركايرو” تقنيات رقمية جديدة لدعم تحولها الرقمي، منها تطبيقات لتخطيط وجدولة الرحلات، وإدارة مستندات الطيران إلكترونيًا، ونظام لإدارة التدريب. ساهمت هذه التحسينات في تقليل الاعتماد على الورقيات، مع تحسين كفاءة العمليات وتحليل البيانات التشغيلية.
حققت الشركة زيادة ملحوظة في أعداد الركاب، حيث ارتفع عددهم من 4.1 مليون في عام 2023 إلى 5 ملايين في 2024. كما ارتفع عدد الرحلات من 35,726 إلى 42,000 رحلة، وساعات التشغيل من 100,600 إلى 123,000 ساعة. هذه الأرقام تعكس التوسع الكبير في خدمات الشركة وانتشارها في أسواق جديدة مثل الإمارات والمغرب، مما عزز مكانتها كشركة طيران رائدة في المنطقة.